رومانسيه عجيبه وحب أليــــــم
وفهم للآخر بعقل سقيــــــم
***
لكل طريقته في الحب والغيره وحتى الحنان
وليس كل من يحبك يسعدك بل هناك من الحب ماقتل
وهناك انواع من الرومانسيات الغريبه تذكرك بدخول امريكا العراق وتدميرها ثم تدعي انها تعمل من اجل مصلحتها وبث الامن والاستقرار
كزوج سئ المعاملة مع زوجته له من الغلظه الحظ الوافر يتفنن في ايلامها
ثم يقول لها في لحظة صفاء وليته ماتكلم ولاصفى ( انا ان قطعتك اربا اربا لاتزعلي اعرفي اني احبك )
اي نوع من الحب هذا ؟! ولماذا لم يمنعه الحب من الاغلاظ عليها وايلامها ؟!
كيف يحب ويقطعها اربا اربا ؟ هل ليكتشف مابداخلها ؟ ام ليجمعها مره اخرى على هواه؟
هل تتحمل لمجرد معرفة ؟؟!!
وهي انه يحبها
ما رأيكم في هذا المحب ؟
وللمعلوميه هو كان يعشق زوجته وتدمر بعد انفصالها عنه ومثله كثير في حياتنا
حب غزاه
*****
لن اكثر باكثر من صنفين من المحبين
فالاخر هو ماكتبت من اجله الموضوع والاول كان مقدمه تدميريه لعواطف غزاه
**
اما النموذج الثاني لزوج قد تتمناه الكثيرات معشره طيب اذا اراد ان يعبر اجاد واذا لم يعبر فعل مايرضي (لنفس شكوره راضيه )
اذا اراد ان يثني على خلق زوجته ومعشرها الطيب قال : ( كلما هممت بأمر سوء نحوك اسرني جميل احسانك )
ما رأيكم في هذه الجمله ؟ مفرحه ،جميله ،مريحه فهو يأسره احسانها
ولماذا الاسر؟ اليس الاسر تغييرا للمسار بالاجبار ؟
وهو قيد و القيد عذاب ؟
لقد هم بامر سوء فأسرته بعيدا عن هذا الطريق
هل مباح لنا ان نذم لنمدح ؟
لماذا مع جميل احسانها وطيب معشرها الذي يبهره يهم بامر سوء نحوها ؟!!
هل هذا تفكير المحبين، وهواجس العاشقين، وانا خياليه من عهد الغابرين ؟!
في كل جملة مدح يوحي اليها انه محب لها رغم الوساوس وشر الهواجس
وانها تعاملت معه بنجاح لدرجة انه ينتظر لها خطأ واحد فلا يجد
مدح الى حد الذم
وفرح يفضي الى هم
هي تحب وتعطي وتتفانى وهو معجب ،مُنَعَّمْ ،متربص
ماذا لو أخطات اليست بشر ؟
الان شعرت انها على حافة الخطر
اي نوع من المحبين أنت ايها المحب المتربص
ايها المعجب المقيد عن امرك السوء
هل هذا حب ؟
ام انه نوع جديد اقتضاه التطور والتغير في كل شئ حولنا
ام انه موجود منذ الازل ولكن من الحب ماقتل
حب المأسورين
و
مابين حب الغزاه وحب المأسورين يعزف القلب لحنا من الانين
حتى يجد ردودا من الاعضاء الغاليين
ودمتم بخــير
موضوع: رومانسية غــزاة وحب مأسـوريـــن !! 
الإثنين أغسطس 11, 2008 7:43 am
