نسمع كثيرا عن مجرمين يعيشون في الشوارع
ينامون النهار في أوكارهم ، ويستيقظن ليلا لممارسة أعمالهم الإجرامية
ويستطيعون بواسطة ما معهم من أسلحة استدراج ضحاياهم داخل أوكارهم الشيطانية لابتزاز أموالهم وسلب متعلقاتهم
الشخصية سواء كانت مصوغات ذهبية أو مقتنيات ثمينة أو ممارسة الفاحشة معهم عنوة دون تمييز بين صبى أو فتاة ، ويا ويل
من يناقشهم أو يعارضهم ، حيث ستشوى وجوههم بمياه النيران شويا
وقد يستسلم الضحايا لهم ويلبون طلباتهم ويعودون لهم مرات ومرات لممارسة الرذيلة معهم أو لاستخدامهم في التسول أو
السرقات لصالح هؤلاء المجرمين حيث لا يستطيعون مخالفة أوامرهم ، والا فسيجدون الأذى والضر الشديد من هؤلاء
المجرمين العتاة الذين نزعوا الإنسانية من قلوبهم واستبدلوها بالوحشية والهمجية والإجرام
ومن القضايا المعروضة حاليا بمحكمة الهرم ذلك المتهم الذي تم تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات حيث كان يجبر
الضحايا الخمس علي التسول وكان يعتدي عليهم بالإكراه ، وأنه كان يحضر شباباً ليمارسوا الجنس بالإكراه مع الضحية التي
أنجبت سفاحاً ، وأن الضحية لا تعلم من والد ابنتها الرضيعة
@
@
@
عندما يهرب الأطفال أو الشباب من منازلهم لقسوة أسرهم معهم فيجدون في الشوارع من هم اشد واقسي عليهم من أسرهم ،
حيث يستغلونهم في التسول وارتكاب الجرائم والفواحش ، فهل هؤلاء الأطفال أو الشباب جناة أم مجنــي عليهم ؟؟
بالطبع فان كل حالة ولها ظروفها الخاصة بها
ولكن
من المؤكد أن المشكلة تبدأ من الأسرة وعدم مقدرتها على تنشأة أبنائها التنشأة الإسلامية السليمة