1. غذاء للخلايا العصبية ويساعد على النشاط الجسمي لاحتوائه على الفسفور. فقد أثبتت البحوث أن كل مائة جرام من التمر تحتوي على 318 سعراً حرارياً يقابلها 315 سعراً حرارياً في كل مائة جرام من العسل وأن التمرة الواحدة تمدك بسعرات حرارية تكفي لمجهود يوم كامل ملؤه النشاط والحيوية.
2. فاتح للشهية.
3. يقوي ويساعد عضلة الرحم على الحمل أثناءالولادة.
4. يضفي السكينة والهدوء على الأعضاء المتوترة والنفوس القلقة.
5. علاج للمصابين بفقر الدم وكسل الأمعاء.
6. مصدر للطاقة لاحتوائه على نسبة عالية من سكر الفاكهة.
7. يساعد على الشفاء من العمى الليلي لاحتوائه على فيتامين (أ).
8. يساعد على تقوية العضلات لاحتوائه على فيتامين (ب).
9. يساعد على شفاء آفات الكبر واليرقان لاحتوائه على فيتامين (ب2).
10. ولقد اكتشف أن التمر لا ينقل الجراثيم أو الميكروبات وأن السوس الذي الذي بداخل التمر القديم يلتهم الاميبا ويفتك بالجراثيم التي قد تصيب الانسان .
11. كما ووجد أن ليف النخيل أفضل منظف للجسم البشري ويحميه من الأمراض الجلدية.
ولو تحولنا بعد هذه الجولة الطبية إلى الإسلام دين الرحمة والشفاء للبشرية جمعاء لوجدنا بوضوح ما يلي: إن طبيب البشرية محمد صلى الله عليه وسلم كان أول من وضع المادة السكرية في فم الوليد وذلك بتحنيكه بالتمر الممضوغ من فمه الطاهر، وجعل هذا العمل سنة شائعة بين المسلمين. فقد ورد في الصحيحين:
v عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبي طلحة ليحنكه فوافيته في يده الميسم يسم إبل الصدقة.. والمعنى ( ليحنكه ) من التحنيك وهو أن يمضغ تمرة أو شيئا حلوا ويجعله في فم المولود ويحك به حنكه بأصبعه حتى يتحلل في حنكه والحنك أعلى داخل الفم ويفعل ذلك ليكون الحلو أول ما يدخل جوف المولود ويستحسن أن يقوم بذلك مؤمن صالح تقي تبركاً وتفاؤلاً (2).
v عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء رضي الله عنها : أنها حملت بعبد الله بن الزبير قالت فخرجت وأنا متم فأتيت المدينة فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حنكه بتمرة ثم دعا له وبرك عليه وكان أول مولود في الإسلام. وحنكه أي مضغ تمرة أو نحوها ثم دلكها بحنكه، و( برك عليه ) دعا له بالبركة وهي الزيادة في الخير(3).
والأحاديث في أهمية التمر والرطب أكثر من أن تذكر أو تحصى في هذا المقام ولكن نذكر منها:
v عن عامر بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر(4).
v عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على تمرات ثم يغدو(5).
v عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء(6).
وكلنا يحرص في رمضان على سنة الإفطار على التمر ولا شك أن ذلك يضم الفوائد الغذائية إلى الحكم الطبية الكثيرة.
وكما أسلفنا فللتمر أهمية كبيرة في تعويض الطاقة لمن أصابه النزيف وخصوصاً عند النساء في محيضهن ونفاسهن وولادتهن وبسبب احتواءه على الحديد كذلك، فالتمر مفيد جداً عند الولادة كما بينت البحوث المتواترة في هذا المجال. وهذا لعمري سبق قرآني عجيب، فقد ورد في سورة مريم: } فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيّاً (26){، وكلنا يعلم أن الولادة عملية مؤلمة تحتاج إلى طاقة حرارية وغذاء وإلى مواد تخفف نزيف الدم… وكل هذا توفر في دواء التمر فسبحان الله الحكيم. وبعد إعطاء المادة السكرية في فم الوليد بعملية التحنيك تأتي الوصفة النبوية الثانية وهي ختان المولود الذكر في الأيام الأولى من الولادة (اليوم السابع)، والختان عملية مؤلمة ولا شك أن المواد السكرية من التمر الممضوغ تساعد جداً من تخفيف الألم عند هذه العملية (1).
فوائد العنب: يعتبر العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة , و هو يحتوي على :
v نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم .
v مواد بروتينية و دهنية و احماض عضوية مثل حامض الليمون
v 15% مواد سكرية و يمثل الجلوكوز 7% من هذه السكريات
v الفيتامينات مثل فيتامين ج (سي ) وكذلك فيتامين ب (بي).
v مركب يعرف بـ ريزفيراتول ٍResveratol وتتميز هذه المادة على تأثيرها الايجابي في الحد من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول في الدم وخصوصا الكولسترول السيء (LDL) مما تقلل الاصابة بامراض القلب . كما ان هذا المركب تثبط التحولات الدماغية المصاحبة لمرض الزهايمر . أن العنب الداكن اللون يحتوي على مركزات أعلى من هذه المواد.
أما فوائد العنب فنلخصها في :
1. - تشير الابحاث ان البلاد التي يكثر فيها انتاج العنب تكاد تكون فيها امراض السرطان منخفضة بل معدومة لأن العنب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في اخراج المواد المسرطنة "الجذور الحرة" وتطرحها خارج الجسم حيث يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات والمعادن مضادات للأكسدة مثل فيتامينات (أ،ج) وبعض العناصر المعدنية كما يحتوي العنب على الألياف ذائبة وغير ذائبة .
2. يساهم في علاج الزهايمر و يقلل الاصابة بالخرف .
3. يساهم أيضا في علاج هشاشة العظام.
4. يساعد على تنشيط الكبد وسلامة وظائفه و إدرار الصفراء بصورة منتظمة .
5. يخفض حمض الفوليك في الدم و الذي يترسب في المفاصل و الاطراف و يسبب الآلم و هو ما يعرف بداء النقرس .
6. - مفيد في طرد البلغم، تهدئة حدة السعال ، الوقاية من آلام اللثة و تساقط الاسنان (7).
. وآيات العنب والأعناب كثيرة جداً وكما بينا في الحلقة السابقة، فأفضال الله تعالى على عباده في هذه النعمة وغيرها كثيرة وكبيرة:)وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:99)